189

تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

ژانرونه

فتشابها فتشاكل الأمر

فكأنها خمر ولا قدح

وكأنها قدح ولا خمر

ولا يحل هذا المشكل إلا في صورة مثال مناسب مثل حال الفراش أن يبدل نفسه بشعلة الشمع والاشتعال بشعلة الشمع في نفسه بالحرقة عليها، وذكر للفراش باشتعال في نفسه نفس الفراش في نفسه، فلا يبقى التميز بين الشمع والفراش، فإن طلبت الفراش وجد الشمع، وإن طلبت الشمع وجدت الفراش، كما قيل:

أنا من أهوى ومن أهوى أنا

نحن روحان حلنا بدنا

فإذا أبصرتني أبصرته

وإذا أبصرته أبصرتنا

فلما بذل الفراش للشمع وجوده نال من وجود الشمع مقصوده، وهو تحقيق قوله تعالى:

" لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ولسانا ويدا ومؤيدا فبي يسمع وبي يبصر وبي ينطق وبي يبطش "

ناپیژندل شوی مخ