179

تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

ژانرونه

فجروا كلهم صلوات الله عليهم على منهاج واحد في التوحيد والاستسلام توارثوا ذلك خلفا على سلف، فهم أهل بيت الزلفة ومستحقوا القربة، والمطهرون من قبل الله. وفيه إشارة أن الله تعالى إذا تجلى لروح عبد مخلص متضرع إليه محب له يظهر آثار تجليه على قلبه وسره ونفسه وقواه وحواسه وجوارحه وجميع أعضائه فيستسلمون له بكليتهم وخضعوا له فيعبدون كلهم إلها واحدا، وإن كان كل واحد منهم يعبد إلها آخر من قبل من الهوى والدنيا والآخرة كقوله تعالى:

أفرأيت من اتخذ إلهه هواه

[الجاثية: 23]، وليستسلم كل واحد في العبودية لما يناسب حاله.

ثم أخبر أن كسب كل واحد يفيده وينفعه بقوله تعالى: { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت } [البقرة: 134]، والإشارة فيها أن معاملة كل إنسان تنفعه ولا تضره، لا ينفع عمل نبي وسعيه لأولاده ولا لغيرهم، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

" يا فاطمة يا بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أغني عنك من الله شيئا ".

وكقوله تعالى:

وكل إنسان ألزمناه طآئره في عنقه

[الإسراء: 13]، قال تعالى:

وأن ليس للإنسان إلا ما سعى

[النجم: 39]، فمن لم يساعده التوفيق لأعمال العبادة لا تنفعه أعمال الآباء والأجداد { وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا } [البقرة: 135]، إلى قوله:

ناپیژندل شوی مخ