تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
[النساء: 155]، وقال صلى الله عليه وسلم:
" ما من قلب إلا هو بين أصبعين من أصابع الرحمن، فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه "
وأما أجلا: فيعاقبكم يوم القيامة على قدر سيئات أعمالكم، كما قال تعالى:
وجزآء سيئة سيئة مثلها
[الشورى: 40].
[2.75-81]
ثم أخبر عن اليأس من إيمانهم بغاية خذلانهم بقوله تعالى: { أفتطمعون أن يؤمنوا لكم } [البقرة: 75]، إلى قوله تعالى: { وما يعلنون } [البقرة: 77]، والإشارة في تحقيق الآيات بمجرد سماع الكلام من الله تعالى وإن كان بلا واسطة لا يحصل الإيمان الحقيقي، فإن الفريق الذين يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه، ولو كان لهم من الإيمان الحقيقي حاصل ما حرفوا كلام الله وهم يعلمون العلم الحقيقي أنه حق، وهذا يدل على أن علم الرجل ويقينه ومعرفته ومكالمته مع الله تعالى لا يفيد الإيمان الحقيقي إلا أن يزكيه الله تعالى بفضله ورحمته كما قال تعالى:
ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا
[النور: 21]، وإن الله تعالى كلم إبليس وخاطبه بقوله :
إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي
ناپیژندل شوی مخ