تاویل
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
ژانرونه
قال: «السماء رسول الله (صلى الله عليه وآله ) قبضه الله ثم رفعه إليه ووضع الميزان، والميزان أمير المؤمنين (عليه السلام) ونصبه لهم من بعده».
قلت: ( ألا تطغوا في الميزان) ؟
قال: «لا تطغوا في الامام بالعصيان والخلاف».
قلت: ( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان) ؟
قال: «أطيعوا الامام بالعدل ولا تبخسوه من حقه»(1).
(فبأي آلاء ربكما تكذبان (13) ) :
(385) بالاسناد المتقدم قال:
«قوله تعالى: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) ، أي: بأي نعمتي تكذبان بمحمد أم بعلي؟! فبهما أنعمت على العباد»(2).
(مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان (20) فبأي آلاء ربكما تكذبان (21) يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان(22) ) :
(386) حدثنا محمد بن أحمد، عن محفوظ بن بشر(3)، عن عمرو بن
مخ ۳۶۸