286

تاویل

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

ژانرونه

عليا بالبلاغ والشهادة إلى أمتك وجعلته حجة في الارض معك وبعدك، وهو نور أوليائي وولي من أطاعني وهو الكلمة التي الزمتها المتقين.

يامحمد، وزوجته(1) فاطمة، فإنه وصيك ووارثك ووزيرك وغاسل عورتك وناصر دينك والمقتول على سنتي وسنتك يقتله شقي هذه الامة.

قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): ثم أمرني ربي بأمور وأشياء وأمرني أن اكتمها ولم يأذن لي في إخبار أصحابي بها.

ثم هوى بي الرفرف، فإذا أنا بجبرئيل، فتناقلني منه(2) حتى صرت إلى سدرة المنتهى فوقف بي تحتها، ثم أدخلني إلى جنة المأوى فرأيت مسكني ومسكنك يا علي فيها.

فبينما جبرئيل يكلمني إذ تجلى لي(3) نور من نور الله جل وعز، فنظرت إلى مثل مخيط الابرة إلى مثل ما كنت نظرت إليه في المرة الاولى فناداني ربي جل وعز: يا محمد.

قلت: لبيك ربي وسيدي وإلهي.

قال: سبقت رحمتي غضبي لك ولذريتك، أنت مقربي(4) من خلقي وأنت أميني وحبيبي ورسولي، وعزتي وجلالي لو لقيني جميع خلقي يشكون فيك طرفة عين أو يبغضون(5) صفوتي من ذريتك لادخلنهم ناري ولا أبالي.

مخ ۳۶۲