تاویل
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
ژانرونه
قال: ثم دعا عمر، فقال مثل قول أبي بكر.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) عند ذلك: لا تنتهوا يامعشر(1) قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه للتقوى يضرب رقابكم على الدين.
فقال أبو بكر: أنا هو يارسول الله؟
قال: لا.
فقام عمر فقال: أنا هو يارسول الله؟
قال: لا، ولكنه خاصف النعل، وكنت أخصف نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله )».
قال: ثم التفت إلينا علي (عليه السلام) وقال: «سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»(2).
(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون(15) ) :
(365) حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن حفص بن غياث، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس أنه قال:
في قول الله عز وجل: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) قال
مخ ۳۴۷