============================================================
ومنقم المسبحون على وجهه، والساقط يف جهنم لا يستطيع نهوضا يره، كالنا كثين والمنافقين ، بقول الله ك رب العالمين : ل( يومريد عوت إلى وختم نار جهنم دعا * هذه النار التي كنثير بها تكذيون 1.
يضليل اللا كما قال جل من قائل: أرأيت الذي يكزب بالدين2 يعني أنه كذب بعلي القليلا ولم يؤمن به ، ولا رضيه، ولا اتبعه، وخالفه عليا ونرجع ونافقه (فذلك الذي يدع اليتيم )2 يعني يدفع الإمام عن مرتبة الإمامة الفطرة و ويحيده عن منزلته ، إذا الإمام هو قبلة الله ومحرايه، ويابه، وحجابه منه يوصل إلى الله والى معرفته.
وإن الصراط المستتيم هو كما قال : (أدق من الشعرة، وأحد من السيف) لأن الشعرة والسيف كشيفان محسوسان مشاهدان والصراط المستقيم هو الوقوف على الحقائق المستورة والجواهر المكنونة ، وأيضا فإن الصراط المستقيم في ذاته هو ولاية علي أمير المؤمنين اللل ، ومنه قول الله وهو أحكم الحاكمين : وأن هذا صراطي مستتيا فاتبحوه ولا بتبحوا السبل فتفرق بكم عن سبيله،.
عنن بقوله، وإن هذا علي ابن أبي طالب ، وصي رسول الله وزوج ابنته، وأبا الأئمة من عترته صلوات الله عليهم أجمعين، هو سييلي وصراطي الذي جميع الخلق عنه مسؤولون وبه محجيون ، فمن اتبعة سلك نهج السبيل، وتعلق بالعروة الوثقى والحيل المتين، ومن اتبع سبيلا 1) سورة الطور- الآية 14013.
2) سورة الماعون - الآية ( 3) سورة الماعون- الآية2 1) سورة الجا 4) سورة الأنعام- الآية 153.
2) سورة الأة 242
مخ ۲۴۱