============================================================
الهذه القالغ في ذكر زكاة الحبوب ومعانيها وما أخرجت الأرض وباب زكاة بالفطر ووجوبها الفحل الاول ذكر التمر والوبيب وما لحق بهما من أصناف الحبوب فالتمر والزبيب على اللواحق لأن منهما يستخرج العصير، ويكون منهما الخمر المحظور مشربها ، والرزق الحلال المطلق والمنافع، كما قال الله تعالى: (يسألونك جن الخسر والميسرقل فيهما اذمر كيير ومنافخ للناس وائمهسا أكبر من تفحيما 1. وإنما وقع اسم التمر والزبيب على اللواحق، لأن بهما استخراج ما يعصر من الظاهر، والأمتال بالتأويل والبيان، لأن اللواحق أصحاب التأويل وهم المقيمون به ، وهم يقيمون الأجنحة والحنطة على المسأذون المحدود ، والحبوب على المستجييين، وهذه الخمسة تخرج من الأرض وهي قوت الناس أجمعين، فالأرض علس الدعوة ، والقوة على البيان الجاري من العلم الذي به قوام أهل الدعوة 1) سورة البقرة - الآية 219.
مخ ۱۸۶