============================================================
الأدوار الماضية ودورنا ولواحق دورنا ، فمتهم عن سمع وأطاع وقيل الحق وداره به، ومنهم من آرتد على عقبه وخالف ما أمر به ، كما ارتد من كان قبلهم الأمم الخالية.
وكما قال جل اسمه حكاية عن قولهم : وإنا منا المسلموت رمنا القاسطون(1) فمن أسلم فأولئك قروا رشدا، وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ، قأما الملائكة فليس لهم من العالم ظواهر محسوسة يشار إليهم بها أتهم الملائكة، ولا لهم أمثلة موجودة يعرفون بها لكن الملائكة بالحقيقة رسل اللسه إلى عباده من الروحاتيين والجسمانيين الذين ملكهم الله تأييده وأطلعهم على غييه .
وقد قال في محكم كتابه: ( الله يصطفي من الملائكة وسلا ومن الناس (2) وقد خاطب أمة محمد بأنه لو شاء لجعل منهه ملائكة فقال : (( ولو شاء لجحلنا منكم ملايكة في الكوض بحلفون (2) عنى أن الملائكة يخلضون الأوصياء بإقامة دعوة الباطن التي هي الأرض.
وقوله : ( ولو جحلناه مللكا لجصلشساه رجلا وللبسنا عليهم ما.
يلبسون (4) قبعض الملائكة روحانيون بالعلم وبما اتحد بهم من روح القدس وبما أيدوا به من التأييد المحض. كما قال : (واذا أيدتك لسل بروح القدس(1) مرر الأولى (1) مورة الجن - الآية 14 (2) سورة الحج- الآية 70 (2) سورة الزخرف- الآية 10 (4) سورة الانعام - الآية 9 (1) سورة المايدة - الاية 110 .
مخ ۱۷۸