============================================================
ولذلك لم تكن لأدم شريعة ولا لعيسى دار هجرة ، وكذلك الال بتسلم مته ضرب مثله بالقائم لأن القائم لا شريعة له ، بل هو يزيل الشرائع م متها مرتبتها وينسخها بإقامة التأويل المحض، وليس له دار هجرة لأن دار الهجرة، اشريعة، كما إثما يقام استدعاء للعمل بظاهر الشسرائع وباطتها، ولنصرة الدين اده، والقمد والقائم يكون دوره وعصره الدين كله خالصا علم بلا عمل، فمثل من شرح الله بعيسى إذ ليس له دار هجرة، ومثل بآدم إذ ليس له شريعة.
فلما تسلم الرسول من خديجة المرتبة، وكملت له الحدود على اعونه التابوت الترتيب ، وأطلق للرسالة وتأليف الشريعة، فتطق بتبليفها، ودعى إلى ثالث استيجار شريعته ، وذلك بعد اطلاع خديجة على أمانته وثقته وحسن سيرتاه وإشارة إليه، وبركته، وكان يخرجف غنمها ويجيء مع رعاتها وهي توصيهم به لم تكمل لسه ففنمها أولاد دعوتها، ورحاتها هم الدعاة الذين استخدمتهم ف ترييتهم من جة بغير ان عمره ثلاشا ومراساة أصورهع فكان يخرج مع الدعاة، ويتولى معهم مضاتحة أولاد الدعوة سرا م حان وقته، واتصل بحده، وكمل عدده، واتصل به المواد وجاء أن قام بالنطق به التأييد ، قشدي من عندها مع دعاتها. بعني دعاتها وهو فارغ من التي زادت علن شريعته، ولا التأييد واتصاله به، وراح إليها وقد امتلا من التأييد واتصلت به المواد اهة حلو من الحدود، قاشتقرت إليه بعد أن كانت غنية هنه وأسلمت به . أي ال ولا متمين من سلمت لسه وصلت معه صلاة الظهر وهي أول فريضة فرضها الله من الرسول بفير الصلاة، فكانت صلاتها معه طاعتها لسه، ومعنى إسلامها تسليمها ان من غير إمام واقرارها له بمنزلة التطق وتصديقها به، ومعنى صلاة الظهر إجابتها دعوته الظاهرة وقبولها شريعته الحكمية: 1
مخ ۱۴۵