============================================================
هارون أساس موشى ويقيموه حال الوصية ، فأخشوا أمره وستروه وكضوا عنه، وغطوه عن أتباعهم ليضلوهم بياطلهم ويحيدوهم عن وليهع واسترجعوا السؤال بقولهم لما أمرهم بنصيه وعرفهم به ، فقالوا: اتتخدنا مروا1)يعنون مخاطبتهم لمومى ، إنما أنت تهزا بنا إذ تخلينا على أقلنا منزلة ف العلم ، وتأمرنا بأن تتصبه لك أساسا ووصيا ان ظاهر النطقاء وهذا حد ما هو لتا بل أنت أولى بنتصبه متا . ققال لهم : أعوذ بالله ال الدعوة ، وفيه أن أكون من الجاهلين (2) . استعاذ بالله أن يكون ممن يجهل أمر اللاء ما لم يطلق له: 1 ويتولى ما لم يأذن الله له فيه ، إذ ليس له أن ينصب لنقسه أساسا بعد نصبه هارون ، ولا يمكن أن ييقى بلا وصي يقومه من يعده يأمر ريه انه عل منهاي فأمره برد الأمر إلى نقبائه ليختاروا منهم واحدا يكون وصيا لموسى وهو قول الله 4 : ( إن الله يأمر كم أن تذنحوا بقرة (2 .
من الأضداد .
اول من صدق وقال : قالوا ادع لنا ريك يبين لنا ما هي ل(2) أي يعلمنا بهن اذ سماه تتصبه كما أمرتشا قال: انه يقول إنها بقرة لا فاوض ولا بكر حوايت 2 قه ، وقد قال بن ذلك فافعلوا ما تؤمرون"(5).
( وهذه محنة وقال : ل(قالوا ادع لنا ويك يبن لنا ما لونها قال إنه يتول إنها بقره الوا المرتبة، صفراء فاقح لونها بسر الناظرين * قالوا ادع لنا ويك پيين لتا ما هي آن.
البقر تشابه حلينا وإنا إن شاء الله لمهتدون * قال إنه يقول إتها بترة لا.
تموا أمره 1 المسوت)(2) ذلول تشير الأرض ولا تسقي الحرث بسلمة لا شية فيها فالوا الآن چئت بالحق فذبحوها وما اكاد وا يفعلون } (1) يعني نصبوه كما أمرهم وهم ، وكبان وه منزلة (1) -(2) سوة البقرة - الآية 17.
(3) سورة البقرة- الآية 27.
(4)-(5) سووة البفرة- الآية 18.
(2) سورة البقرة - الآية 29 - 71.
13
مخ ۱۳۵