============================================================
انوا بالله الهزه القاى لمو وا أمره ذكر زكاة الإبل والبقر والغنم اه ل بوصله الفحل الاهل الذين الذين رتوت والغنم ، فالابل على النطقاء، واليقر على الأساس ، والغنم على الأتماء الحال لأنهم حيوا بروح القدس فهم لا يموتون أبدأ لبلوغهم إلى حد اليقين وغاية ايياد الملكوت بما يجري اليهم من العقلين فلا يخشى عليهم حيتيذ أن يموتوا اء آبدا.
اولي وقد تقدم القول بأن الإبل على النطقاء وهم المستحقون للحمل الشقيل لأن الإبل مؤهلة لحمل الأثقال وقطع الصحارى والققار، كذلك النطقاء أملى وأقوى وأضلع بحمل أثقال الملكوت وأعباء الخلائق وعظمة الجبروت وحمل ما يتصل بهم من التأييد الجاري بالاطلاع علس علم الغيوب، مما لا يطيق حمله أحدا ممن هو دونهم عن الحدود الجسمانية السقلية، يؤيد ذلك قول الله لنبيه محمد امتتانا علية بما أناله من علم غيبه ، وأطلعه عليه من ملكوت أرضه وسمائه: إنا سلقي عليك قول فقيل(1) يعني إنسا سنوقفك على حدود علم التأويل (1) سووة الزهل -الآية5.
مخ ۱۰۵