تأویل ظاهریات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرونه
7
وتظهر أولوية العقل النظري على العقل العملي أيضا في بحث التركيبات العقائدية، وهو الميدان النظري، في الدائرة العاطفية والإرادية.
8
فقد تم تحليل «الحب» كظاهرة يمكن تركيبها عن طريق حرف العطف «و» أو حرف البدل «أو»، وتم تحليل أفعال دائرة العواطف من أجل معرفة إلى أي حد يمكن التعبير عن أحكام قائمة عليها! فتحولت مشكلة الفعل الوجداني إلى مشكلة الحكم النظري.
9
والحقائق النظرية والقيمية والعملية هي أنماط عقلية مختلفة ومتشابكة؛
10
فالحقائق العملية تلحق بالحقائق النظرية، ثم تنتقل إلى مستوى التعبير والمعرفة في صورة حقائق اعتقادية. وهي حقائق منطقية على وجه التخصيص. وتحل مشكلة العقل كما هي موضوعة في دائرة الاعتقاد قبل حل مشكلة العقل الأخلاقي والعملي.
11
وتجمع نظرية الأفعال التركيبية في نفس الوقت التركيبات التي تمت طبقا لأشكال الأنطولوجيا الصورية مع الأفعال القيمية الوجدانية والإرادية. هنا توضع كل الأفعال النظرية في نفس المجموعة. وللأفعال العملية شروطها في الأشكال القيمية الخالصة. وفي هذه الأشكال التركيبية المتعلقة بهذه الدوائر يكمن بالفعل شرط إمكانية الحقيقة القيمية والعلمية. وتنقلب كل العقلانية القيمية والعملية الحقيقة القيمية والعملية إلى عقلانية اعتقادية؛ ومن ثم يتحول العمل إلى نظر. وتكون حقيقة «البراكسيس» في «اللوجوس».
ناپیژندل شوی مخ