تأویل ظاهریات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرونه
لقد تكبل المنطق بسلاسل من القضايا، ترد كل منها إلى الأخرى،
79
في حين استطاع المنطق الحديث الوصول إلى اللانهائي ذاته، ومع ذلك، إن البحوث اللغوية في المنطق الصوري أكثر تقدما فيما يتعلق بالنقاش حول تفسير الأشكال النحوية الخاصة للتعبير عن أفعال لا يمكن موضعتها.
80
يرفض المنطق الصوري التوحيد بين القضية والمنطوق، الأولى تشير إلى شيء خاص، ويمكن وصفها بالصواب أو الخطأ، بينما لا تثبت الثانية شيئا، وطبقا لهذا التمييز ترى الظاهريات في الشكل النحوي للقضية-المنطوق تعبيرا عن الحكم من حيث هو كذلك. إن التعبيرات المزعومة للأفعال التي لا تموضع هي تخصيصات مهمة للغاية في العمل خاصة في التواصل، ولكنها في مواضع أخرى هي ممكنة أو منطوق أو تعبيرات أخرى ل «أفعال تموضع».
81
وكالعادة تستأنف الظاهريات مساهمة القدماء وإعطاءها شكلا جديدا، ويستخدم التمييز بين النوع والجنس في المنطق الصوري كمنهج للتمييز بين «الفرعي» و«المستغرق» للوصول إلى أعلى درجة من الصورية،
82
واللجوء دائما إلى الشكل من أجل رد كل مضمون مادي يكون ماهية المنهج الظاهرياتي،
83
ناپیژندل شوی مخ