199

تأویل ظاهریات

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

ژانرونه

الفكرة أو المعنى أو النظرية في الظاهريات، والتي منها تشتق، منها صفة «نظري» ليست من عمل الفعل، أي مفهوم غير مطابق للواقع؛ لأنها أكبر أو أصغر منه بل هي ماهية الواقع،

8

ويمكن إدراكها عن طريق التحليل النظري للخبرات الحية في الحياة اليومية، وبعد رد الموضوع المادي يبقى الموضوع الحي وحده هو مادة التحليل، والفكرة هي دلالة الموضوع الحي، والمفهوم هو الواقع نفسه الحال في الشعور، ويند عن عمل العقل: الثنائية، الصورية، الخارجية، التفريع والتقسيم ... إلخ.

9

العقل والواقع شيء واحد؛

10

لذلك يستبعد العقل قدر الإمكان من قراءة الظاهريات، ليس من الضروري أن يكون لكل فصلة معنى في النص الظاهرياتي، كل آليات الظاهريات في التفسير، مثل اللغة والجهاز المفاهيمي ... إلخ، ليس لها معنى في حد ذاتها، بل تعبر عن معنى يعطيه القصد العام للنص. لا يبحث إذن عن معنى لكل لفظ، بل يكفي إدراك القصد الساري عبر الألفاظ، وبتعبير آخر من أجل فهم الظاهريات يطبق منهج التمييز بين العلامة والدلالة.

11

اللفظ علامة، والقصد دلالته. اللفظ حامل المعنى دون أن يكون هو نفسه معنى.

12

ناپیژندل شوی مخ