تأویل ظاهریات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرونه
وعندما رفع القوسان، ترك التحليل العلمي للظواهر النفسية مكانه للتحليل العقلي للمفاهيم الفلسفية، وللتحليلين عنصر مشترك، الضبط والدقة لدرجة المتناهي في الصغير تحت المجهر، ولا تفهم الظاهريات في هذا المستوى، بل هي توجه عام يضع الأشياء في مستواها الخاص، وقبل رفع القوسين، استعملت الظاهريات كعلم نفس، واعتبرت نظرياتها نظريات نفسية مع باقي النظريات، وبعد رفع القوسين استعملت الظاهريات كفلسفة، واستعملت بعض المفاهيم الظاهراتية بين الحين والآخر كنظريات فلسفية صغيرة. وبين النزعة النفسية في «الإرادي واللاإرادي» والنزعة العقلية في «التناهي والذنب»، يتأسس المنهج الظاهرياتي مرة في التحليل النفسي، ومرة أخرى في التحليل الفلسفي، بل إنه من الممكن السؤال حينئذ: أين المنهج الظاهرياتي؟
ووضعت الظاهريات في إطار تاريخ الفلسفة، ووضعت أعمالها في مواجهات مع باقي الأعمال في التحليلات اللغوية والظاهراتية، وخضعت نظرية التعبير والدلالة ل «التحليل الدقيق».
59
وتم تحييد «وجهة النظر» بالفعل ،
60
ووضع القوسان على موضوع صغير وعلى نحو مباشر،
61
وتم تحليل قصدية الوجدان دون بيان كيف ساعد المنهج الظاهرياتي على ظهورها.
62
واستعمل تعبير «مؤسس الظاهريات» مرتين مع استعمال مصطلحاته.
ناپیژندل شوی مخ