تأویل ظاهریات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرونه
193
والآن يمكن تحليل الفكر الحملي كموضوعية للذهن، ويتم تحليل البنيات العامة للعملية ولتكوين صور المقولات المهمة قبل الوصول إلى موضوعات الذهن ومصادره في الإنتاج الحملي للوصول في النهاية إلى أصل موجهات الأحكام، فإذا حدث ذلك فإن الموضوعيات العامة وأشكال الأحكام بوجه عام يمكن تكوينها جميعها بتكوين العموميات التجريبية للحصول في نهاية المطاف على العموميات الخالصة بواسطة منهج «رؤية الماهية». (د) الحضارة
194
الحضارة هي الميدان الأخير الذي طبق فيه المنهج الظاهرياتي، وذلك في «أزمة العلوم الأوروبية»؛
195
فقد تم تحليلها كقصدية مشتركة لها بنيتها وتطورها، وقد تم تطبيق الرد الترنسندنتالي والمونادي
196
على العالم الاجتماعي؛ من أجل قيام علم اجتماع نظري ابتداء من الخبرة مع الآخر، والتي تنتهي إلى التمييز بين المجتمع النهائي والمجتمع الترنسندنتالي، وهذه تمثلها الجماعة الأوروبية ودفعها نحو الجماعة الخلقية وإلى كل المونادات.
197
وقد طبق المنهج الظاهرياتي أثناء حياة مؤسسه في عديد من المشاكل المنطقية والنفسية،
ناپیژندل شوی مخ