تعبیر د قرآن صعوبتونو

Ibn Qutaybah d. 276 AH
179

تعبیر د قرآن صعوبتونو

تأويل مشكل القرآن

پوهندوی

إبراهيم شمس الدين

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ولما رأيت الخيل تترى أثايجا ... علمت بأنّ اليوم أحمس فاجر أي يوم صعب مفجور فيه. وأن يأتي فعيل بمعنى مفعل: نحو قوله: بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [البقرة: ١١٧]، أي مبدعها. وكذلك: عَذابٌ أَلِيمٌ [البقرة: ١٠]، أي مؤلم. وقال عمرو بن معديكرب «١»: أمن ريحانة الدّاعي السميع ... يؤرّقني وأصحابي هجوع؟ يريد الداعي المسمع. وفعيل، يراد به فاعل: نحو: حفيظ، وقدير، وسميع، وبصير، وعليم، ومجيد، وبديء الخلق، أي بادئه، من قولك: بدأ الله الخلق. وبصير في هذا المعنى من بصر، وإن لم يستعمل منه فاعل إلا في موضع واحد، وهو قولهم: أريته لمحا باصرا. أي نظرا شديدا باستقصاء وتحديق. ومنه أن يأتي الفاعل على لفظ المفعول به، وهو قليل: كقوله: إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا [مريم: ٦١]، أي آتيا.

ص ١٦٦، والأزمنة والأمكنة ٢/ ٣٠٨، ٣/ ٣١٢، ولوعلة الجرمي في المعاني الكبير ص ٩٤٦، والأصمعيات ص ١٩٨، والمعاني الكبير ٢/ ٩٤٦، والعقد الفريد ٥/ ٢٣١، والأغاني ١٥/ ٧٧، والنقائض ١/ ١٥٥، والخزانة ١/ ١٩٩، وبلا نسبة في الإنصاف ١/ ٢٤٤. (١) البيت من الوافر، وهو لعمرو بن معديكرب في ديوانه ص ١٤٠، والأصمعيات ص ١٧٢، والأغاني ١٠/ ٤، وخزانة الأدب ٨/ ١٧٨، ١٧٩، ١٨١، ١٨٢، ١٨٧، ١١/ ١١٩، وسمط اللآلي ص ٤٠، والشعر والشعراء ١/ ٣٧٩، ولسان العرب (سمع)، والأضداد للسجستاني ص ١٣٣، وبلا نسبة في لسان العرب (أنق)، وتفسير الطبري ١/ ٩٥، وتفسير البحر المحيط ١/ ٣٦٤، وصدره في الصاحبي في فقه اللغة ص ٢٠١، ومجاز القرآن ١/ ٢٨٢.

1 / 181