(بعد: عود) (92) (وبعدك: عودك) (93) وفي (بعده: عودنو) (94) وفي (تحت - أي عوض -: تحتنه) (95) أي عوضها، وفي (تفتح وتنفتح: وتفقحو وتفقحنه) (96).
وقالت التوراة أيضا في الوثن الذي سمته (توعباه) أي قبيحا أو رجسا (شقص بشقصنو وتعب تتعبنو) (97) أي بغضا تبغضه وكراهة تكرهه، فسبيل النون في قولها: (بصلمنو كد موتنو) كسبيلها في الموارد المذكورة وأمثالها الكثير جدا، من حيث الغلط في الكتابة أو التوسع في اللغة.
فإن قلت: إن النون في مثل (عودنو وتشقصنو) عليها علامة التشديد بخلاف النون في (بصلمنو كد موتنو).
قلنا: إن علامات التشديد والحركات والسكون لم توضع في الكتابة العبرانية إلا في مدرسة طبريا التي أنشئت في قرن المسيح عليه السلام أو بعده، فعلامة التشديد ونحوه لم تكن في كتب اليهود قبل ذلك العصر، بل وإلى الآن لا توجد في التوراة التي يكتبونها ويقدسونها للتلاوة في معابدهم.
فإن قلت: إن قرينة المقام تعين موارد التشديد من غيرها.
قلت: وأي قرينة إذن أوضح من توحيد الله جل شأنه وتنزهه عن
مخ ۵۵