212

کتاب التوحید و قره عیون الموحدین

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١هـ/١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

الجمهورية العربية السورية

فيه مسائل: الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر. الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى. الثالثة: قوله صلي الله عليه وسلم " أجعلتني لله ندا؟ " فكيف بمن قال: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العَمِمِ والبيتين بعده؟ : أنها قد تكون الرابعة: أن هذا ليس من الشرك الأكبر، لقوله: يمنعني كذا وكذا. الخامسة: أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي. السادسة سببا لشرع بعض الأحكام.
٤٥- باب من سب الدهر فقد آذى الله وقول الله تعالى: ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ﴾ ١ الآية. في " الصحيح " عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " قال الله تعالى: ....................................................................................................... قوله: "باب من سب الدهر فقد آذى الله. وقول الله تعالى: ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ﴾ . قال العماد ابن كثير في تفسيره: يخبر الله تعالى عن دهرية الكفار ومن وافقهم من مشركي العرب في إنكار المعاد، وقالوا: ﴿مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ ٢ أي ما ثم إلا هذه الدار يموت قوم ويعيش آخرون ولا ثم معاد ولا قيامة، وهذا يقوله مشركو العرب المنكرون للمعاد، ويقوله الفلاسفة الإلهيون منهم وهم ينكرون البداءة والرجعة، ولهذا قال عنهم: ﴿وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ﴾ قال سبحانه: ﴿وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ﴾ ٣ أي يتوهمون ويتخيلون. قوله: "عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم

١ سورة الجاثية آية: ٢٤. ٢ سورة الجاثية آية: ٢٤. ٣ سورة الجاثية آية: ٢٤.

1 / 212