کتاب التوحید و قره عیون الموحدین

عبد الرحمن بن حسن d. 1285 AH
189

کتاب التوحید و قره عیون الموحدین

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١هـ/١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

الجمهورية العربية السورية

فيه مسائل: الأولى: إرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة. الثانية: تفسير آية هود. الثالثة: تسمية الإنسان المسلم: عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة: تفسير ذلك بأنه إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط. الخامسة: قوله: "تعس وانتكس". السادسة: قوله: "وإذا شيك فلا انتقش". السابعة: الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات. ....................................................................................................... صدق أبو عبد الرحمن ونصحني، ثم قال: أنت ممن يكتب الحديث؟ قلت: نعم. قال لي: اكتب هذا الحديث، " كراء حملك كتاب أبي عبد الرحمن إلينا " وأملى علي الفضيل بن عياض: حدثنا منصور بن المعتمر عن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة " أن رجلا قال: يا رسول علمني عملا أنال به ثواب المجاهدبن في سبيل الله، فقال: "هل تستطيع أن تصلي فلا تفتر، وتصوم فلا تفطر؟ " فقال: يا رسول الله أنا أضعف من أن أستطيع ذلك، ثم قال النبي صلي الله عليه وسلم: فوالذي نفسي بيده لو طوقت ذلك ما بلغت فضل المجاهدين في سبيل الله، أما علمت أن فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له بذلك حسنات "١.

١ رواه بهذا اللفظ ابن عساكر في "تاريخه" ٣٨/٢٤٥، ٢٥٥، من حديث محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة، قال: أملى علي عبد الله بن المبارك هذه الأبيات فذكرها، وذكر الحديث كما هو هنا. ومحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي، قال الحافظ في "اللسان": ربما أخطأ، ولم يوثقه غير ابن حبان، وذكره ابن كثير في آخر تفسير سورة آل عمران (١/٤٤٧)، وقد رواه أحمد في "مسنده" ٢/٣٤٤ بمعناه مختصرا من حديث أبي هريرة ﵁، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله علمني عملا يعدل الجهاد، قال: لا أجده، قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدا فتقدم لا تفتر، وتصوم لا تفطر؟ قال: لا أستطيع،قال: قال أبو هريرة: إن فرس المجاهد يستن في طوله فيكتب له حسنات. ورواه البخاري (٢٦٣٣)، ومسلم (١٨٧٨) ولفظه: قال أبو هريرة: قيل للنبي ﷺ: ما يعدل الجهاد في سبيل الله ﷿؟ قال: لا تستطيعوه قال: فأعادوا عليه مرتين أو ثلائا، كل ذلك يقول: لا تستطيعونه، وقال في الثالئة: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى. ورواه النسائي ٦/١٩. وانظر "جامع الأ صول " ٩ / ٤٨٠-٤٨٢.

1 / 189