توحید
التوحيد لابن منده
ایډیټر
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
خپرندوی
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
٤٣٠ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالا: حَدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدثنا الحُمَيْدِيُّ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، قَالا: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ، سَمِعَا شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ لقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله﴾ الآية.
٤٣١ - أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، حدثنا محمد بن حاتم الزمي، حدثنا إسماعيل بن سميع، عن عبد الملك بن أعين، عن أبي وائل، سمعت عبد الله بن مسعود يقول: أنزلت هذه الآية فلم ينسخها شيء ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله﴾ الآية.
رواه المحاربي وغيره عن أبي سميع.
٤٣٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدثنا مُسَدَّدُ، حَدثنا أَبُو الأَحْوَصِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حَجَرٍ الحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ، وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ الحَضْرَمِيُّ لِرَسُولِ الله ﷺ: إِنَّ هَذَا قَدْ غَلَبَنِي عَلَى أَرْضٍ كَانَتْ لِي، فَقَالَ الكِنْدِيُّ: هِيَ أَرْضِي فِي يَدِي أَزْرَعُهَا، ليْسَ لهُ فِيهَا حَقٌّ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِلحَضْرَمِيِّ: أَلَكَ بَيِّنَةٌ؟ قَالَ: لا، قَالَ: لكَ يَمِينُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، ليْسَ لِي بَيِّنَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: فَأَحْلِفْهُ، قَالَ: إِنَّهُ ليْسَ لهُ يَمِينٌ، فَقَالَ: ليْسَ لكَ مِنْهُ إِلاَّ ذَلِكَ، فَانْطَلَقَ لِيُحَلِّفَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: أَمَا إِنَّهُ إِنْ حَلَفَ عَلَى مَالِكَ ظُلْمًا لِيَأْكُلَهُ لقِيَ الله وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ.
ورَواهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ.
3 / 62