139

توحید

التوحيد لابن منده

ایډیټر

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

خپرندوی

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

٤١ - ذِكْرُ مَعْرِفَةِ اسْمِ الله الأَكْبَرِ الَّذِي تَسَمَّى بِهِ وَشَرَّفَهُ عَلَى الأَذْكَارِ كُلِّهَا
فَقَالَ ﷿: وَلَذِكْرُ الله أَكْبَرُ، وَقَالَ لِنَبِيِّهِ ﷺ: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ الله، وَقَالَ: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا، وَقَالَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا الله ذِكْرًا كَثِيرًا، فَاسْمُهُ الله مَعْرِفَةُ ذَاتِهِ، مَنَعَ الله ﷿ خَلْقَهُ أَنْ يَتَسَمَّى بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ، أَوْ يُدْعَى بِاسْمِهِ إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ، جَعَلَهُ أَوَّلَ الإِيمَانِ، وَعَمُودَ الإِسْلَامِ، وَكَلِمَةَ الحَقِّ وَالإِخْلَاصِ، وَمُخَالَفَةَ الأَضْدَادِ وَالإِشْرَاكِ فِيهِ، يَحْتَجِزُ القَاتِلَ مِنَ القَتْلِ، وَبِهِ يَفْتَتِحُ الفَرَائِضَ، وَتَنْعَقِدُ الأَيْمَانُ، وَيُسْتَعَاذُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَبِاسْمِهِ يَفْتَتِحُ وَيَخْتِمُ الأَشْيَاءَ، تَبَارَكَ اسْمُهُ وَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ.

2 / 22