وَرَوَى هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ، دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ، وَإِنِّي اسْتَخْبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ السُّلَمِيُّ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّمَا قُلْتُ فِي هَذَا الْخَبَرِ، رَوَى هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ بَعْضَ عُلَمَائِنَا، كَانَ يُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ الْحَسَنُ سَمِعَ مِنْ جَابِرٍ
بَابُ ذِكْرِ مَا كَانَ مِنْ تَخْيِيرِ اللَّهِ ﷿ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ بَيْنَ إِدْخَالِ نِصْفِ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَارَ النَّبِيُّ ﷺ لِأُمَّتِهِ الشَّفَاعَةَ إِذْ هِيَ أَعَمُّ وَأَكْثَرُ وَأَنْفَعُ لِأُمَّتِهِ خَيْرِ الْأُمَمِ مِنْ إِدْخَالِ بَعْضِهِمُ الْجَنَّةَ