توضیح د توحید په اړه
التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
خپرندوی
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1404هـ/ 1984م
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
توضیح د توحید په اړه
سلیمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب d. 1233 AHالتوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
خپرندوی
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1404هـ/ 1984م
ژانرونه
يقل بها أحد من العلماء الألباء، بل الأغبياء السفهاء من القصاص اختاروها لتغرير العوام وجمع الحطام فلم يعاملوا الله بالإخلاص، قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} وأما الأسماء المنهي عنها فان الشيطان يظهر تأثيرات ويوري تلبيسه فيها منافع ظاهرا في أكثر الأحيان وهي حسرات، بل قد يكون التلفظ بتلك الكلمات كفرا لا يعرف معناها بالعربية قال تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء} وكل واسطة أو وسيلة نهى الشارع عنها لا يجوز اتخاذها في جلب نفع أو كشف ضر قال سبحانه وتعالى: لا وقال تعالى: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} وقال تعالى: {فلا تدع مع الله إلها آخر} قال قتادة كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا فأمر الله المسلمين أن يخلصوا له الدعوة إذا دخلوا مساجدهم، وقال سعيد بن جبير المساجد الأعضاء التي يقع عليها السجود مخلوقة لله فلا تسجدوا عليها لغيره، والأعضاء التي يستعمل بها الإنسان ومن جملتها اللسان الذي هو ترجمان الجنان في كل ما يريد ابداءه من خير ينفعه أو ضر يضره قال تعالى: {له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} وقال تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} أي لا أحد، فلا يدانيه سبحانه أحد، ولا يستقل سواه تعالى بما أراده ولا يعطي لما منعه، فهذه الأسباب التي تتخذ وسائط ووسائل في الجلب والدفع اللذين لا يقدر عليهما إلا الله وحده منفية بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلا أسبابا وردت عن الله أو رسوله كالتوحيد والصلاة بحضور قلب وخشوع وذل وانكسار والدعاء والاستغفار بعد الإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على أن لا يعود إليه والأعمال الصالحة من صدقة وصلة رحم وطاعة الله وتقواه فهي الأسباب في جلب الخير ودفع الشر كما صرح به القرآن والسنة.
(القسم الثاني) : من قسمي تعطيل معاملته تعالى وتقدس ما لا يخرج عن الملة ولا يوجب له حكم الكفار بل ينهى فاعله ويؤدب عليه وهو الشرك الأصغر فمنه الرياء والسمعة بقطع النظر عن صحة العبادة إذ إخلاص النية شرط لصحتها وهو يصدر ممن يعتقد ويقول لا إله إلا الله وانه لا يضر وينفع ويعطي ويمنع إلا الله وحده ولكن
مخ ۱۷۲