36

کتاب التوبه

كتاب التوبة

پوهندوی

مجدي السيد إبراهيم.

ژانرونه

تصوف
أَدْوَى الدَّاءِ الذُّنُوبُ
٥٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زُهَيْرًا الْبَابِيَّ، يَقُولُ لِرَجُلٍ: كَيْفَ كُنْتَ بَعْدِي؟ قَالَ: فِي عَافِيَةٍ، قَالَ: «إِنْ كُنْتَ سَلِمْتَ مِنَ الْمَعَاصِي، فَإِنَّكَ كُنْتَ فِي عَافِيَةٍ وَإِلَّا فَلَا دَاءَ أَدْوَى مِنَ الذُّنُوبِ»
كَيْفَ تُكْرِمُ نَفْسَكَ؟
٥١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: «خَلَّتَانِ مَنْ أَخْبَرَكَ أَنَّ الْكَرْمَ إِلَّا فِيهِمَا فَكَذِّبْهُ، إِكْرَامُكَ نَفْسَكَ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَإِكْرَامُكَ نَفْسَكَ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ»

1 / 66