193

ففي نهاية التطواف في مباحث الكتاب هذه خلاصة لأهم ما ورد فيه:

1_ التوبة في اللغة تدور حول معاني الرجوع، والعودة، والإنابة، والندم.

2_ التوبة في الشرع هي ترك الذنب علما بقبحه، وندما على فعله، وعزما على عدم العودة إليه عند القدرة عليه، وتداركا لما يمكن تداركه من الأعمال، وأداء لما ضيع من الفرائض؛ إخلاصا لله، ورجاء لثوابه، وخوفا من عقابه، وأن يكون ذلك قبل الغرغرة، وقبل طلوع الشمس من مغربها.

3_ التوبة تكون من الذنوب صغيرها وكبيرها، ولا بد للتائب من معرفة ما يتاب منه ولو على سبيل الإجمال.

4_ الذنوب ترجع عند تقسيمها إلى نوعين: أحدهما ترك مأمور، والثاني فعل محظور.

ويمكن أن تقسم إلى أربعة أقسام: ذنوب ملكية، وذنوب شيطانية، وذنوب سبعية، وذنوب بهيمية.

ويمكن أن تقسم قسمة أخرى إلى صغائر وكبائر.

5_ باب التوبة مفتوح؛ حيث أمرنا الله بالتوبة، وحض عليها، ووعد بقبولها.

6_ للتوبة فضائل جمة، وأسرار بديعة، وفوائد متنوعة، وقد ورد في البحث ذكر لشيء من ذلك.

7_ هناك أخطاء في باب التوبة يقع فيها كثير من الناس، وتلك الأخطاء ناتجة عن جهل، أو تفريط، وقد ورد في البحث ذكر لعدد من الأخطاء في باب التوبة.

8_ ورد في البحث ذكر لعدد من المسائل التي يحسن التنبيه عليها في باب التوبة.

9_ ورد في البحث ذكر لكيفية التوبة على وجه العموم، وورد ذكر لكيفية التوبة من كثير من الذنوب بعينها.

10_ هناك أمور تعين على التوبة وقد ورد في البحث ذكر لشيء منها.

11_ من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه، وقد ورد في البحث ذكر نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيرا منها، ولأناس تركوا أشياء فعوضهم الله خيرا منها.

12_ ورد في البحث ذكر لنماذج من أحوال العصاة، ومدى ما يعانونه من جراء بعدهم عن الله_عز وجل_.

13_ ورد في البحث ذكر لأحوال بعض التائبين.

مخ ۱۹۳