وقال_عز وجل_في حق المنافقين: [إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا (145) إلا الذين تابوا وأصلحوا] النساء: 145_146.
وقال في شأن النصارى: [لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم]المائدة: 73.
ثم قال_جلت قدرته_محرضا لهم على التوبة: [أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم] المائدة: 74.
وقال_تعالى_في حق أصحاب الأخدود الذين خدوا الأخاديد لتعذيب المؤمنين وتحريقهم بالنار: [إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق] البروج: 10.
قال الحسن البصري×: =انظروا إلى هذا الكرم والجود؛ قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة+(37).
3_ أن الله حذر من القنوط من رحمته: قال_تعالى_: [قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم] الزمر: 53.
قال ابن كثير×: =قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس_رضي الله عنهما_في هذه الآية: قال: قد دعا الله_تعالى_إلى مغفرته من زعم أن المسيح هو الله، ومن زعم أن المسيح هو ابن الله، ومن زعم أن عزيرا ابن الله، ومن زعم أن الله فقير، ومن زعم أن يد الله مغلولة، ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة، يقول الله_تعالى_لهؤلاء: [أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم]المائدة:74.
مخ ۱۰