توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس
توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس لابن حجر
ژانرونه
أتى ناقدا ما حصلوه وهادما ... لما أهملوا إن كان بنيانهم وهيا فدسوا عليه عندما انفردوا به ... شقيا لهم شل الإله له يديا
فشج بمفتاح الحديد جبينه ... فراح قتيلا لا بواء ولا نعيا
نعم قد نعاه الدين والعلم والحجى ... وترداد صوت في الدجى يسرد الوحيا
فرعيا لعلم كان أتحفنا به ... وسقيا لقبر ضم جثمانه سقيا
*آخر الترجمة المباركة المتعلقة بالإمام الشافعي المسماة ب -توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس- تصنيف شيخنا شيخ الإسلام قاضي القضاة، شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر الشافعي -رحمه الله تعالى- ورضي عنه.
قال مؤلفه -رحمه الله-: فرغت منه يوم الجمعة ثاني شعبان أو ثالثه سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
وكان الفراغ من هذه النسخة المباركة، في يوم الأحد عشري شهر رمضان سنة خمس وتسعين وثمانمائة، وكان إتمامها على يد كاتبه الفقير إلى عفو الله ولطفه أبي الخير وأبي فارس عبد العزيز بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمي المكي الشافعي، لطف الله بهم، بمنزله ومنزل أسلافه من مكة المشرفة.
والحمد لله، وصلى الله عليه سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
مخ ۲۰۲