149

Tatreez Riyadh As-Saliheen

تطريز رياض الصالحين

پوهندوی

د. عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

خپرندوی

دار العاصمة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

د حدیث علوم
وورد في بعض الأحاديث زيادات على ما ذكر وجمعها بعض العلماء في أبيات فقال: جمعت آداب من رام الجلوس على الطريق ... من قول خير الخلق إنسانا افش السلام وأحسن في الكلام وشمّت ...؟؟ ... عاطسًا وسلامًا رد إحسانا ...؟؟ في العمل عاون ومظلومًا أعن وأغِث ... لهفان اِهْدِ سبيلًا، واهدِ حيرانا بالعرف أمُرْ وانهَ عن منكر وكف أذى ...؟؟ ... وغضّ طرفًا وأكثر ذكر مولانا ...؟؟ [١٩١] الثامن: عن ابن عباس ﵄: أن رَسُول الله ﷺ رأى خاتَمًا مِنْ ذهبٍ في يدِ رجلٍ فنَزعه فطرحه، وَقالَ: «يَعْمدُ أحَدُكُمْ ... إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ!» فقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَمَا ذهب ... رَسُول اللهِ ﷺ: خُذْ خَاتَمَكَ انْتَفِعْ بِهِ. قَالَ: لا والله لا آخُذُهُ أبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رسولُ الله ﷺ. رواه مسلم. في هذا الحديث: إزالة المنكر باليد للقادر عليه، وأنَّ النهي عن خاتم الذهب للتحريم. وفيه: المبالغة في امتثال أمر النبي ﷺ واجتناب نهيه، ولهذا ترك الرجل أخذ الخاتم، وأخذُه جائز للانتفاع به. [١٩٢] التاسع: عن أَبي سعيد الحسن البصري: أن عائِذَ بن عمرو ﵁ دخل عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بنِ زياد، فَقَالَ: أي بُنَيَّ، إني سمعت رَسُول الله ﷺ، يقول: «إنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ» فَإِيَّاكَ أنْ تَكُونَ مِنْهُمْ، فَقَالَ لَهُ: اجلِسْ فَإِنَّمَا أنْتَ مِنْ نُخَالَةِ أصْحَابِ مُحَمَّد ﷺ، فَقَالَ: وهل كَانَتْ لَهُم نُخَالَةٌ إِنَّمَا كَانَتِ النُّخَالَةُ بَعْدَهُمْ وَفي غَيْرِهِمْ. رواه مسلم. الحطمة: العنيف في رعيته لا يرفق بها في سوقها، ومرعاها، وشربها.

1 / 152