تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
89

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

ويقولون لضرب من المطر: رُشاش. والصواب: رشاش، بفتح الراء، على وزن رذاذ، والرشاش فوق الرذاذ. وكذلك رشاش الدم، يقال: طعنة مُرِسة، كما يقال: سحابة مرسة. ويقولون: منكر ونِكير. والصواب: نكير، بفتح النون وكسر الكاف. ويقولون: بالدابة عثار. والصواب: عثار، بكسر العين. ويقولون لضرب من الطيب: نُضوح. والصواب: نضوح، بالفتح. كما يقال: سفوف، ولعوق لكل ما يلعق من عسل أو دواء. وذرور، ونقوع ودلوك لما يتدلك به، وفطور وسحور، وبرود لشيء يكتحل به، ومصوص وحدود للمكان المنحدر، والحدور مؤنثة، كالصعود من الأرض والهبوط، يقال: وقعنا في حدور منكرة. ويقولون: حلت الشمس بالشرطين، بضم الشين والراء. والصواب: فتحهما. ولا يفرد منهما واحد. ويقولون للقوم يجتمعون على الإنسان في خصومة: هم إِلب عليه. والصواب: ألب، بالفتح. ويقولون: الإمن. والصواب: الأمن، على وزن الخوف، قال الله تعالى: ﴿وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به﴾.

1 / 101