تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
51

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

والصواب: رمصت ترمص، بالصاد وكسر الميم في الماضي وفتحها في المستقبل. ويقولون لداء يصيب الدواب فيسيل من أنوفها شيء: القعاس، بالسين لا يعرفون غير ذلك. والصواب: القعاص، وقد قعصت، بالصاد. وكذلك تقول: رميته فقتلته قعصا، إذا قتلته مكانه، وأقعصته، مثل أصميته. قال عبد الله بن الزبير على المنبر حين بلغه موت أخيه مصعب: إنا لا نموت حبجا، كما تموت بنو أمية، ولا نموت إلا قعصا بالرماح وضربا بالسيوف ويروي هبرا بالسيوف، وقوله حبجا: أي شبعا. ويقولون: قربوص السرج. والصواب: قربوس، بالسين وفتح الراء. ويقولون: مسقر أيلة. والصواب: مصقر أيلة. بالصاد، وأيلة على وزن طيبة وقيلة. ويقولون: وقعت عليه وسمة فيما فعل. والصواب: وصمة، بالصاد. والوصمة: العيب. ويقولون لضرب من الحيتان: سلور. والصواب: صلور، بالصاد. ويقولون: أصابه نقرص. والصواب: نقرس. ويقولون لبائع الرقيق والدواب: نخاص.

1 / 63