تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
46

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

الذال والضاد والظاء يقولون: ما حذر لفلان في كذا، ومن حضر له في شيء فليزمه. والصواب: حضر، بالضاد. ويقولون للقصير النحيف: قذيف. والصواب: قضيف، بالضاد، وهو تصغير قضيف. ويقولون: فلان متبضخ في النعمة. والصواب: متبذخ، بالذال. ويقولون: مسك أظفر. والصواب: أذفر، بالذال. والذفر: حدة رائحة الشيء الطيب والشيء الخبيث أيضا، فأما الدفر، بالدال وسكون الفاء، فالنتن خاصة، ومنه قيل للدنيا: أم دفر. الذال والطاء يقولون: خرجت البطرقة. والصواب: البذرقة، بالذال، وهي الخفارة. وأخبرنا الشيخ أبو بكر عن ابن أبي مخلد العماني، أن المتنبي سئل أن يعطى دنانير ويخفر، فأبى وقال: أبذرق ومعي سيفي؟ وقاتل حتى قتل. الذال واللام يقولون: فالولج. والصواب: فالوذق وفالوذ.

1 / 58