تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
24

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

أنشد سيبويه: وأغفر عوراء الكريم ادخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرما وإذا قلت مذخور لم يكن إلا بالذال معجمة، لأنه لا إدغام فيه، وإنما هو كقولك: مذكور. ويقولون: في ختمة قيام رمضان: وذاق بها مرارة الموت. والصواب: داف بدال غير معجمة، دفت الدواء وغيره أي بللته بماء أو بغيره فهو مدوف ومدووف. ويقولون: شمرذل. والصواب: شمردل بالدال غير معجمة، وهو الجمل الطويل، وأما الشميذر فبالذال معجمة، وهو الجمل السريع. ويقولون: أبو ذواد، وينشدون بيت الأسود بن يعفر: أرض تخيرها لطيب مقيلها ... كعب بن مامة وابن أم ذواد بالذال معجمة: والصواب: بالدال. وإذا أرادوا المبالغة في الحسن قالوا: لو أنها الدلفاء، بالنار بالدال. والصواب: الذلفاء، بالذال المعجمة، قال الشاعر: إنما الذلفاء ياقوتة ... أخرجت من كيس دهقان ويقولون: مدحج لقبيلة من اليمن. والصواب: مذحج. ومن الشعر قول مالك بن السريب: وأشقر خنذيذ بجر عنانه ... إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا ينشدونه بالدال غير معجمة: وهو تصحيف.

1 / 36