217

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

لو أن قومك نصلوا أرماحهم ... بعيون سربك ما أبل طعين يقولون: أنصلوا فينقلب المعنى، لأن معنى أنصلت الرمح: نزعت نصله، ومنه قيل لرجب: منصل الأسنة، لأنهم كانوا ينزعون في الأسنة فلا يغزون ولا يتحاربون. ومعنى نصلته: ركبت نصله. فأراد: لو أن قومك ركبوا عيون سربك على أرماحهم ما أبل طعين، أي ما أفاق مطعون بها. والسرب: جماعة النساء. ومما يصحفونه قول جميل: راحت بثينة في الخليط الرائع ... فانهل دمعك مثل غرب الماتح يقولون: المايح بالياء. والصواب: بالتاء المعجمة من فوق. وقول آخر: وهل رفت عليك قرون ليلى ... رفيف الأقحوانة في نداها يقولون: وهل زفت عليك. زفيف الأقحوانة، بالزاي. والصواب: بالراء، ومعنى رفت ها هنا: اهتزت، وقول النميري: مررن بفخ ثم رحن إلى منى ... يلبين للرحمن مؤتجرات يقولون: مررن بفج بالجيم. وليس كذلك. إنام هو بالخاء. وفخ: موضع معروف ببعض نواحي الحرم. ويروى: متجرات بتاء واحدة مشددة، والمعنى واحد. وقول أبي نواس: ولو شئت دارت راحتي تحت قرقر ... من اللمس إلا من يدي حصان

1 / 229