199

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

ويقولون: لا تصروا الإبل. وتصروا بضم التاء وفتح الصاد، أكثر في الروايات وأعرف، وهو من التصية ولا من الصر. ويقولون لموضع بمكة: الغميم على التصغير. والصواب: الغميم جاء ذكره في كتاب البخاري وغيره. وكذلك هو أينما وقع في شعر ابن أبي ربيعة والعرجي وغيرهما. قال ابن أبي ربيعة: قم تأمل وأنت أبصر مني ... هل ترى بالغميم من أجمال قلن عسفان ثم رحن عشيا ... قاطعات ثنية من غزال وكذلك يغلط أكثر الناس في قول الشريف الرضي: لو كانت اللمة السوداء في عدري ... يوم الغميم لما أفلت أشراكي ويقولون: خمروا الإناء ولو أن تعرضوا عليه عودا وتعرضوا بضم الراء هو المختار. ويقولون: فكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل بتثقيل العين. والصواب: تنعل بالتخفيف. وأكثر ما تقول العرب: أنعلت فرسي. ويقولون: لا يشربن أحد منكم قائما، فإن نسي فليستقي بغير همز. والصواب: فليستقيء بالهمز. وليس هو من الاستقاء، وإنما هو يستفعل من القيء. ويقولون: حتى تجلاني الغشي بالتشديد. والصواب: الغشي بالتخفيف. ويقولون: لكن اليائس بن خولة بفتح الواو. والصواب: خولة بإسكانها.

1 / 211