تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
158

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

٢٦ - باب ما جاء لشيئين أو لأشياء فقصروه على واحد يقولون لضرب من سباع الطير: صقر. والصقر: كل ما يصيد من سباع الطير. قال العجاج: تقضي البازي من الصقور وقد زعم قوم أن كل ما يصيد يقال له صقر، إلا النسر والعقاب. ويقولون للآس خاصة: ريحان. والريحان: كل نبت طيب الريح. وكذلك الأرجوان لا يعرفونه إلا الصوف الأحمر. وليس كذلك. بل كل أحمر أرجوان، صوفا كان أو غيره. وكذلك العجم لا يكون عندهم إلا السودان خاصة. وليس كذلك. بل العجم: الروم والفرس والبربر، وجميع الناس سوى العرب. وكذلك الصقلبي، لا يكون عندهم إلا الخصي، أبيض كان أو أسود. وإنما الصقلبي: منسوب إلى الصقالبة، قبيلة من الروم، واحدهم: صقلبي، خصيا كان أو فحلا. ويقال للأسود: صقلبي، إلا أن الصقالبة كثر الخصاء فيهم، فنسب غيرهم إليهم. وكذلك قولهم لساكن القيروان خاصة: قروي. وليس كذلك.

1 / 170