تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
156

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

ويقولون للكروم: الدوالي، وللواحدة: دالية. وليس وهو كذلك. إنما الدالية: التي تدلو الماء من البئر والنهر، أي تستخرجه، من دلوت الدلو إذا أخرجتها، وأدليتها، إذا أرسلتها، والدالية كالدولاب والناعورة، ونحو ذلك. ويقولون: شاة مولودة، للتي ولدت قريبًا. وذلك غلط. إنما المولودة: ولدها إذا كان أنثى. ويقولون للبئر المطوية لماء المطر: جب، قال أبو عبيد: الجب: البئر التي لم تطو. ويسمون أرض الحرث: الفدان. وليس كذلك. إنما الفدان، بتشديد الدال وتخفيفها: الحديدة التي تجمع أداة الثورين في القران. ويقولون: اختفى زيد مني، بمعنى: استتر. وليس كذلك. إنما المختفي: الظاهر. فأما المستتر فهو المستخفي، يقال: استخفى إذا استتر، واختفى إذا ظهر، ومنه قيل للنباش: مختف. ويقولون للكراكي: غرانيق. وإنما الغرانيق عند العرب: طير الماء واحدها: غرنيق وليس في كلام العرب على هذا الوزن غيره.

1 / 168