تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
149

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

رائحة الغنم، على فرط محبتها لها فتخالف عادتها لشدة هذا الوعيد. ويقولون للمسترخي الأذنين من الخيل: أبد. وليس كذلك. إنما الأبد: المتباعد ما بين اليدين، وهو عيب. فأما استرخاء الأذنين فهو الخذا. ويقال للذكر: أخذى وللأنثى: خذواء. وإذا كان الفرس أقنى مدحوه بذلك، وجعلوه من علامات عتقه. والقنا في الفرس عيب عند العرب، وإنما يكون القنا في الهجن. قال الشاعرك ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل ... يسقى دواء قفي السكن مربوب ويقولون للفرس القليل اللحم، المضطرب الخلق: ملواح، وليس كذلك. إنما الملواح: السريع العطش. ويسمون عتاق الخيل العربية وغيرها: البراذين. وذلك غلط. إنما البراذين عند العرب: التي تسميها الناس الزوامل. وعندي أن أصل قولهم: فلان يبرذن، إنما هو لسفره بالبراذين. ويقولون للتيس: عنز. وليس كذلك. إنما العنز: الأنثى من المعز خاصة. والذكر: تيس، ويكون التيس من المعز والظباء والضأن. هذا قول أبي حاتم السجستاني وغيره. من ذلك: تقريص العجين، هو عندهم بسطه باليد. وليس كذلك. إنما تقريص العجين: تقطيعه ليبسط، يقال: قرصت المرأة العجين،

1 / 161