تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
139

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

أفعل، كقولك أكلب في جمع كلب، وفي قليل العدد، وكلاب في الكثير. والأصل في أجد: أجدي، استثقلت الضمة على الياء فحذفت، وكسر ما قبل الياء، إذ ليس في الكلام ياء ساكنة قبلها ضمة، وحذفت الياء لسكونها وسكون التنوين. وكذلك ما كان من هذا الباب، مثل: أظب، جمع ظبي، وأيد، جمع يد. وهذا حجة من قال: وزن يد: فعل. وكذلك ما كان آخره واوا، كدلو وحقو، يقولون في جمعه: أدل وأحق، لأن الأسماء ليس فيها ما آخره واو قبلها ضمة، وإنما يكون ذلك في الأفعال، لأن الأسماء تتغير بالنسبة والإضافة وغير ذلك. فإذا أدى قياس إلى ذلك أبدل من الواو ياء، ومن الضمة كسرة، فصار إلى باب ما آخره ياء. والأصل المرفوض: أدلو، وأحقو. ويقولون في جمع صاع: آصع. والصواب: أصوع، مثل دار وأدور، ونار وأنور، ويجوز همز الواو في هذا الباب، لثقل الضمة عليها، والصاع تذكر وتؤنث. ويقولون: أهوية الناس مختلفة، أي إرادتهم وشهواتهم.

1 / 151