111

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

ويقولون: رية. والصواب: رثة، بالهمز والتخفيف، تقول: والله ما رأيت زيدًا، أي ما ضربت رئته. ويقولون: تهري اللحم. والصواب: تهرأ، وهرأته، وأهرأته. ويقولون: حاتم طي. والصواب: حاتم طيء بهمزة بعد ياء مشددة. ويقولون: جبرءوت، وذلك خطأ. وإنما يقال: جبروت، وجبرية. ويقولون: سد مأرب. والصواب: مارب، على وزن قارب. قال النابغة الجعدي: من سبأ الحاضرين مارب إذ ... يبنون من دون سيله العرما العرام: المسناة، وهو السد في وسط الوادي. ويقال له: السكر، أيضا. ومما يشكل في هذا الباب: الفأرة، من الحيوانات، مهموزة. وفأرة المسك، غير مهموزة لأنه من فار يفور. روأت في الأمر، مهموز. ورويت رأي، اي مخطيء الرأي، غير مهموز. والفأل ضد الطيرة، مهموز. فأما قول: جعله الله فالا لا يفيل، أي لا يخيب، فعلى تسهيل الهمزة، ليتجانس الكلام، كما قالوا: جئته بالغدايا والعشايا، وارجعن مأزورات غير مأجورات. الجريء، بالهمز، الشجاع. والجريء، بغير همز، الوكيل.

1 / 123