107

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

فاعله، فإذا بعت أنت شيئا قلت: بعت كذا، وإذا باع أحد رقبتك قلت: بعت، أيضا فاستويا، إلا أن وزن الأول: فعلت، ووزن هذا، فعلت، كان الأصل: بيعت، فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى الباء بعد إسكانها، وبقيت الياء ساكنة والعين ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وبقيت كسرة الياء تدل عليها. ويقولون: اظلام الليل، وابكام الرجل، إذا أرتج عليه في كلامه. والصواب: أظلم الليل، وبكم الرجل. ويقولون: أعبت على فلان فعله. والصواب: عبت، على مثال: بعت. قال الشاعر: أنا الرجل الذي قد عبتموه ... وما فيه لعياب معاب وكتب رجل إلى صديق له كتابا فيه: وقد أعبت عليك كذا، وأعبت كذا. وكرر ذلك، فرد عليه جواب كتابه: أما بعد، فقد وصل إلى كتابك، فعبت عليك قولك: أعبت، والسلام.

1 / 119