د لوتس اغېز: د نانو ذرات په هکله ناول چې په بیومیڈیکل ریسرچ کې کارول کیږي
تأثير اللوتس: رواية عن جزيئات النانو في أبحاث الطب الحيوي
ژانرونه
انتقلت فاندا بنظرها إلى أندرياس. كان ينصت بإمعان إلى شرح المحاضر الذي كان يضرب الآن أمثلة على التطبيقات العملية التي يتيحها تأثير اللوتس. كيف يمكن لأندرياس أن يتحمس لربطة عنق تطرد الأوساخ؟ فسواء كانت عليها بقعة كاتشب أو لا ، ما كانت ربطة العنق لتناسب الطراز الذي ينتقيه لملابسه. إن قصر دبي والبوابة الشمالية للمدينة المحرمة في بكين مطليان بدهان ذي بنية نانوية، قالها المحاضر في ختام حديثه. وماذا عن محطة قطار ماربورج؟ كان ينبغي توجيه دعوة إلى العمدة لحضور المحاضرة.
سأل أندرياس في أثناء مغادرتهما القاعة بعد المحاضرة: «هل تصاحبينني لشرب البيرة؟» وأكمل: «على حسابي.»
رغم ازدحام الحانة الصغيرة وجدا هناك مكانين شاغرين. قال أندرياس متحمسا: «ملعقة النانو هذه رائعة. ياه! ولا عراك بعد اليوم حول غسيل الصحون. هل لديكم شيء مماثل في المعمل؟»
هزت فاندا رأسها نافية: «ممم لا، للأسف لا يوجد شيء من هذا بعد، ولكن على الجانب الآخر»، ثم أضافت متدبرة: «لن يعود من الممكن لعق ملاعق العسل فقط لأنه لن يظل شيء عالقا عليها.»
أومأ أندرياس برأسه متفهما: «بالمناسبة، زميلك هذا، يدعى توماس فايلاند على ما أظن، ماذا يعمل بالضبط؟» «متخصص في مجال المعلومات. إنه رجل صالح.»
رفع أندرياس حاجبيه: «إنه متشدد حقيقي.» «ماذا تعني؟» «ممم حسنا، إنه يمثل نوعا من التفاؤل التكنولوجي، يذكرني بفرانسيس بيكون. «المعرفة قوة». منطلقاته جديدة نوعا ما، لكنها قديمة أيضا.»
مثلت فاندا أنها تفكر؛ لم تحب أن تعترف بأنها ليس لديها أدنى فكرة عما تحدث عنه أندرياس توا، وشعرت بالارتياح عندما تابع حديثه ببساطة: «إن الإنسان يسيطر على الطبيعة بغرض التقدم. في الواقع هذا هو «موضوع بحثي» إلا أنني أتناوله من منظور آخر. إن الأمر ليشبه رحلة عبر الزمن إلى العصور الماضية والمستقبلية، حيث أقابل أشخاصا يختلفون بعضهم عن بعض تمام الاختلاف، وأرى أي تأثير يلعبه فهمهم لذواتهم على تفكيرهم وسلوكهم العلمي.» «ومن عساه ينتفع بذلك؟»
هز أندرياس كتفيه: «نحن؟» ثم نظر إليها متسائلا: «لقد كان هناك زمن نظر فيه معظم الناس للعمر المديد باعتباره هدية من الله، ولكننا اليوم نتعامل مع الشيخوخة بوصفها مرضا. ألا ترين أن هذا هو الوقت المناسب لإمعان التفكير في هذه المسألة؟»
نظرت إليه فاندا مرتابة وقالت: «لعلك لا تريد أن تبيعني نسخة من الكتاب المقدس؟» «أخشى أن يلقى اللؤلؤ أمام الخنازير. لا أظنك قادرة على فهم الاستعارات الموجودة في الكتاب المقدس، فهي لم تعد تطابق صورة الإنسان التي جبلت أنت عليها. أم تراك تستطيعين تصور أنك تسلمين أمرك لإله بخضوع غير مشروط؟»
أجابت فاندا: «الأمر يتوقف على ما إذا كان الإله سيكبلني بقيود كثيرة.» «بالضبط. الأمر بالنسبة إليك متعلق بالحرية وبتحقيق ذاتك، فهذه هي روح هذا العصر، ووفقا لمفهوم تسامي الإنسانية، الذي يمثله توماس هذا بالمناسبة، فإن هذه الذات سيتم التخلي عنها في سبيل الأفضل. لن يبقى سوى التصعيد، والنمو، والتحسين. نحن نقف على العتبة وقد عبرها البعض فعلا.»
ناپیژندل شوی مخ