133

د لوتس اغېز: د نانو ذرات په هکله ناول چې په بیومیڈیکل ریسرچ کې کارول کیږي

تأثير اللوتس: رواية عن جزيئات النانو في أبحاث الطب الحيوي

ژانرونه

أجابها: «حاذري مما تقولين!» ثم أكمل: «قد تجدينني بالفعل أمامك فجأة.» وضحكا معا. •••

كانا قد تواعدا على اللقاء على المرج أمام الصاري. لم يكن متاحا رؤية تلك المروج من أسفل لأن طريق المشاة الصاعد إلى هناك كان يختفي متخذا منحنى، وهناك وقفت السيارة من طراز تويوتا على حافة الطريق. إذن وصلت بيترا ويوهانيس بالفعل.

استمتعت فاندا بالأمسية المشمسة. مروا بالمروج والحقول وصعدوا الطريق ببطء، وعلى أحد المرتفعات مشطت ريح باردة العشب ولعبت بألوانه، ليبدو مرة بنفسجي اللون مائلا إلى الباذنجاني، ثم يعود تارة أخرى أخضر اللون. أزهرت ورود الهندباء وارتفعت أولى نواراتها، وفي قلب هذا المكان ركض يوهانيس وبيترا على مفرش مشمع سماوي اللون مثله مثل الطوف. بعدها فتحا زجاجة شمبانيا.

ركضت فاندا نحوهما، وسقطت لاهثة الأنفاس جالسة على المفرش وأخذت الكأس الأولى، كانت الشمبانيا تفور، فسقطت بعض الرغوة على يدها.

استقامت بيترا - التي كانت جالسة إلى جوار يوهانيس - في جلستها ورفعت كأسها عالية. بدت بالعصابة التي عقصتها على جبينها وهي مرتدية قميص يوهانيس الذي أخذ يتطاير مع الريح وكأنها تمثال الحرية في نزهة خلوية، ورغم هذه الجلسة المسترخية بدا جسدها خاليا من أي عيب ولا يمكن المساس بها. لم تكن فاندا واثقة تماما أن بيترا تستوعب الأمور من حولها. كانت سلاستها الطفولية في التعامل مع الآخرين تحصنها من استياء الآخرين وغضبهم. أما الأشياء التي كانت تغضبها فكانت تظهر عليها في وضوح، لكن بطريقة لا يلومها عليها أحد. «في نخبنا!» قالت بيترا محتفية.

قرعوا الأنخاب.

قال أندرياس مستعلما: «أين زابينة؟»

رفعت فاندا حاجبا وقالت: «غاصت في الجنوب. تحت، في أستراليا، إنها تجري أبحاثها الآن في أديليد، وقد اهتموا لأمر فولفجانج حتى لا يشعر بالملل، فهو سيدرس اللغة الألمانية هناك.» لعقت فاندا أصابعها اللزجة وهزت نفسها، قائلة: «طعمها غريب على نحو ما.»

رشف أندرياس من كأسه ثم قال: «بل أجد طعمها جيدا.» وزع يوهانيس قطعا من الخبز الأبيض وشرائح جبن. لم تستطعم فاندا الجبن، لكنها لم تقل شيئا هذه المرة.

جلسوا بعضهم إلى جوار بعض متلاصقين، وأخذوا يتأملون شمس الغروب الدافئة. كانت المدينة أسفل منهم تطل بجناحها الجنوبي، بانوراما يلفها السلام. وعلى أقصى اليسار فوق سلاسل منحدرات اللان ارتفع برج القيصر فيلهلم مثل عمود رفيع بين القباب الطبيعية المكسوة بالأشجار، تلاه جبل داميلزبيرج الذي أخفى أجزاء من مرأى القصر. تطلعت فاندا نحو أندرياس. «هل اتصلت بك الشرطة مرة أخرى؟» «هل كان عليهم أن يفعلوا؟» لكن بدا أن ذهنه شارد في مكان آخر.

ناپیژندل شوی مخ