تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
پوهندوی
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
خپرندوی
مطبعة سفير،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
Muhammad ibn Isma'il al-Amir al-San'ani d. 1182 AHتطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
پوهندوی
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
خپرندوی
مطبعة سفير،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
١ التوسل الذي هو شرك أن يجعل المتوسل به واسطةً بينه وبين الله، يدعوه ويطلب منه الشفاعة، أمَّا إذا سأل الله بجاه فلان مثلًا، فإنَّه بدعة وليس بشرك، وإذا توسَّل إلى الله ﷿ بدعاء الداعي فإنَّه سائغ؛ لثبوت ذلك عن عمر في صحيح البخاري (١٠١٠) قال: "اللَّهمَّ إنَّا كنَّا نتوسَّل إليك بنبيِّنا فتسقينا، وإنَّا نتوسَّل إليك بعمِّ نبيِّنا فاسقنا"، وقد توسَّلوا بدعاء النبيِّ ﷺ في حياته، ولم يطلبوا منه دعاء بعد موته، بل طلبوا من العباس أن يدعو، وتوسَّلوا بدعائه، ويدلُّ له أيضًا توسُّل الأعمى بدعاء رسول الله ﷺ له أن يردَّ إليه بصره، وهو حديث صحيح، أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة والطبراني والحاكم، انظر: التعليق على المسند (١٧٢٤٠)، وكتاب التوسل للألباني (ص:٦٧) . ٢ انظر: السلسلة الصحيحة للألباني (٨٩)، (٩٠)، (٤١٥) .
1 / 61