63

تطفيل

التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الجفان والجابي للطباعة والنشر

من أحب تطفيل غيره عَلَيْهِ فسهل لَهُ السبيل إِلَيْهِ ١٠٣- أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم الْمَازِنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَرَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو بُرْدَةَ لابْنِ السَّمَّاكِ: مَا تَقُولُ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ فِي جَوْزِينَج رَقَّ قِشْرُهُ، وَاشْتَدَّتْ عُذُوبَتُهُ، غَرِيقٌ فِي سُكَّرٍ وَدُهْنِ لَوْزٍ؟ قَالَ: أَيْ أَخِي! مَا أَشَدَّ الْوَصْفَ إِذَا لَمْ أَرَ مَعَهُ الْمَوْصُوفَ! فَإِنْ كَانَ الَّذِي ذَكَرْتَ حَاضِرًا فَمَنْظَرُهُ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ وَصْفِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ حاضرا فليفتنا كَمَا فَاتَنَا مَنْظَرُهُ. ١٠٤- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْن يعقوب الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِي بْن مَرْوَان الكوفي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِمِ الأنباري، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو النضر الفقيه، قَالَ: سمعت من يَرْوِي أَن الرشيد وَبَعْض من يحضره من أهل بيته اختلفا فِي الفالوذج واللوزينج أيهما أطيب؟ قَالَ الرشيد: نسأل أبا الْحَارِث جمين.

1 / 105