17

تطفيل

التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الجفان والجابي للطباعة والنشر

قَصَّابًا، فَأَمَرْتُهُ أَنْ يَجْعَلَ طَعَامًا لِخَمْسَةِ رِجَالٍ، ثُمَّ دَعَوْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَ خَامِسَ خَمْسَةٍ وَمَعَهُمْ رَجُلٌ، فلما دنا رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَابِ قَالَ: "إِنَّ هَذَا قَدْ تَبِعَنَا، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ وإلا رجع". وَأَمَّا حَدِيث زهير؛ فأخبرنيه أَحْمَد بْن عَلِي بْن مُحَمَّد اليزدي، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الحافظ إملاء، أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة السلمي، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ - يَعْنِي ابْن عَمْرو- أَخْبَرَنَا زهير، عَنِ الأَعْمَش بنحو مَا تقدم. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيث عمار بن زريق، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفْيَان، عَن جَابِر بْن عَبْد اللَّهِ. كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْيَزْدِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْجَوَّابِ الأَحْوَصُ بْنُ جواب، أخبرنا عمار بن زريق، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفْيَان، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو شُعْبَةَ، كَانَ لَهُ غُلامٌ لَحَّامٌ، فَقَالَ: أَصْلِحْ لَنَا طَعَامًا لَعَلِّي أَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سَادِسَ سِتَّةٍ، فَدَعَاهُمْ، فَاتَّبَعَهُمْ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ هَذَا قَدِ اتَّبَعَنَا، فَتَأْذَنُ لَهُ؟ " قَالَ: نَعَمْ. هكذا قَالَ فِي هذه الرواية أَبُو شُعْبَة، والصواب أَبُو شُعَيْب كَمَا ذَكَرْنَا أولًا. والله أعلم.

1 / 59