121

ولا يزال يملأ نفسي كلها،

هي أشباح ذلك العالم المهول،

التي تلتف حول رجل عظيم بالغ الذكاء

يرسم لها المسار كأنه نصف إله.

لقد استمعت في لهفة واستمتاع

إلى الكلمات الرصينة، تخرج من فم الرجل الحكيم،

ولكن آه! لقد كنت كلما أمعنت في الانتباه

أسقط شيئا فشيئا في نظر نفسي،

حتى خشيت أن أتلاشى كالصدى على الصخور،

وأن أضيع كالرنين أو كالعدم وأفقد ذاتي.

ناپیژندل شوی مخ