تسلیه مجالس
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
ژانرونه
فقال: أخذوني وأقعدوني على رأس الجب، ثم قالوا: انزع قميصك، فقلت لهم: إني أسألكم بوجه يعقوب ألا تنزعوا قميصي عني، ولا تبدوا عورتي، فرفع فلان السكين علي، فصاح يعقوب وخر مغشيا عليه، ثم أفاق، فقال: يا بني، كيف صنعوا بك؟
فقال يوسف: إني أسألك بإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلا أعفيتني، قال: فتركه.
وروي أن يوسف قال ليعقوب (عليهما السلام): يا أبة، لا تسألني عن صنع إخوتي، واسأل عن صنع الله بي.
قال أبو حمزة الثمالي: بلغنا أن يعقوب عاش مائة وسبعا (1) وأربعين سنة، ودخل على يوسف في مصر وهو ابن مائة سنة وثلاثين سنة، وكان عند يوسف في مصر سبع عشرة سنة، ثم توفي (صلوات الله عليه) فنقل إلى الشام في تابوت من ساج، ووافق ذلك اليوم يوم مات عيصو، وكان يعقوب وعيصو ولدا في بطن واحد ودفنا في قبر واحد.
وكان يوسف (عليه السلام) قد مضى مع تابوت أبيه إلى بيت المقدس، ولما دفنه رجع إلى مصر، وكان دفنه في بيت المقدس عن وصية منه إليه أن يدفن عند قبور آبائه (عليهم السلام)، وعاش (عليه السلام) بعد أبيه ثلاثا وعشرين سنة، ثم مات، وكان أول رسول في بني إسرائيل، وأوصى أن يدفن عند قبور آبائه (عليهم السلام). (2)
وعن أبي خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل يوسف السجن
مخ ۱۲۲