تسلیه مجالس
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
ژانرونه
عليه؟ فقال علي (عليه السلام): [إن] (1) رسول الله (صلى الله عليه وآله) إمام حيا وميتا فدخل عليه عشرة عشرة، فصلوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء، حتى صلى عليه الأقرباء والخواص، ولم يحضر أهل السقيفة، وكان علي (عليه السلام) أنفذ لهم بريدة، وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه (صلى الله عليه وآله).
وقال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنما انزلت هذه الآية في الصلاة علي بعد قبض الله لي: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) (2) الآية.
وسئل الباقر (عليه السلام): كيف كانت الصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
فقال: لما غسله أمير المؤمنين (عليه السلام) وكفنه وسجاه أدخل عليه عشرة عشرة فداروا حوله، ثم وقف أمير المؤمنين في وسطهم فقال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) الآية، فيقول القوم مثل ما يقول حتى صلى عليه أهل المدينة والعوالي، واختلفوا أين يدفن؟ فقال بعضهم: في البقيع، وقال آخرون: في صحن المسجد.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الله لم يقبض نبيه إلا في أطهر بقاع الأرض، فينبغي أن يدفن في البقعة التي قبض فيه، فاتفقت الجماعة على قوله، ودفن في حجرته.
[أن أمير المؤمنين (عليه السلام) نزل قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)]
ونزل في قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام)
مخ ۲۴۰